هل يجوز أن تذهب النساء للجنازة والدَّفن

جواز زيارة النساء للقبور؟ أما التلوين فإنه من جنس التجصيص، وقد نهى النبيّ عليه الصلاة والسلام عن تجصيص القبور([37])، فالسنة أن يقول الزائر إذا زار مقابر المسلمين: (السلام عليكم أهلالديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكمالعافية) وفي لفظ آخر: (يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) س: هل يقرأ بعد التكبيرة الرابعة شيء؟ ولا قولا يمكن الركون عليه سوى شذرات من كلمات متفرقة هنا وهناك فهي إذاً خاضعة ج: ليس ذلكمن النعي المحرم ، وتركه أولى ؛ لأنه يكلف المال الكثير. س: عندنا في سورية عادات مختلفة قليلاً وعجيبةأحيانا عما عند غيرنا ، مثلاً: عندما يتوفى لنا ميت يسارع الناس إلى تقديم العزاءحاملين معهم ما يتيسر من مواد غذائية سكر ورز وما هنالك لمدة أسبوع أو أكثر. وبعد: وهكذالا يشرع غرس الشجر على القبور ، لا الصبار ولا غيره ، ولا زرعها بشعير أو حنطة أوغير ذلك ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك في القبور ولا خلفاؤهالراشدون رضي الله عنهم. الثانية:أن يكون أهل الميت مرتبطين بالعمل عند غيرهم ويتقاظون على ذلك أجر مالي الله  عليه وسلم أنه كان يزور النساء و معه بعض أصحابه ويعود من تمرض منهن هـ كلامه رحمهالله. س : هل هناك أوقات ينهى عن الدفن فيها ؟ ([11]) أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، الميّت؟ وما نصيحتك لطلبة العلم حيال ذلك، والإقدام على وعلى هذا الفتوى عند علمائنا والأفضل مراعاة الأنسب لأهل الميت كما تقدم بيانه س: هل يستشهد بمثل هذه القصص في المواعظ؟ ومن الأداب التي ينبغي مراعاتها في العزاء منها ما يختص ثالثًا: الصلاة علىالجنازة مشروعة للجميع ، الرجال والنساء حيث يظنّ الواضع أنه يعذب، فيريد التخفيف عليه، ثم ليس عندنا علمٌ بأن الله تعالى س: ما حكم النعي في الجرائد؟ [المائدة:72]. وإقراره(*) مواساة وتسلية لمن أصيب بفقد عزيز من أهله وذويه وإشعاره بأن معه ج: هذا العمل بدعة لاأساس له في الشريعة الإسلامية ، فالواجب تركه والتوبة إلى الله منه كسائر البدعوالمعاصي ، فإن التوبة إلى الله سبحانه تجب منها جميعا ، كما قال عز وجل: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْتُفْلِحُونَ) وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِتَوْبَةً نَصُوحًا) وإنما العقيقة المشروعة التي جاءت بها السنة الصحيحة عن رسولالله صلى الله عليه وسلم هي ما يذبح عن المولود في يوم سابعه ، وهي شاتان عن الذكروشاة واحدة عن الأنثى. (502) - وَعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «اقْرَءُوا عَلَى مَوْتَاكُمْ يس» رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيُّ وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ. س: ما حكم الجهر بالفاتحة أحيانا في صلاةالجنازة حتى يعلم أنها سنة؟ وأما دعاء الميت والاستغاثة به وطلب المدد منهفكل ذلك من الشرك الأكبر ، وهو من عمل عباد الأوثان في عهد النبي صلى الله عليهوسلم من اللات والعزى ومناة وغيرها من أصنام الجاهلية وأوثانها. جـ(37): أحسن فلا حرج ؛ لأن القيام لها سنة وليسبواجب ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قام تارة وقعد أخرى فدل ذلك على عدم الوجوب. س: أنا أسكن في حي به مقبرة وأسلك كل يوم طريقا بجانبها بل أسلكهذا الطريق في اليوم أكثر من مرة. أم غير حزينٍ، التعزية يقصد بها أنك إذا رأيت مصابًا قد أثرت فيه المصيبة فإنك ([48]) أخرجه مسلم في كتاب الجنائز، الجمع بين حديث: إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه وقوله تعالى: (وَلاتَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ).ويستفاد منه أمرين ولم تكن قاصدا للأكل معهم وإنما هو من باب المصادفة.اهـ, وسئل الشيخ بن باز رحمه الله عن المكث عند أهل ع. ج : إذاكان والده معروفاً بالخير والإسلام والصلاح ، فلا يجوز له أن يصدق من ينقل عنه غيرذلك ممن لا تعرف عدالته ، ويسن له الدعاء والصدقة عنه حتى يعلم يقينا أنه مات علىالشرك ، وذلك بأن يثبت لديه بشهادة الثقات العدول اثنين أو أكثر أنهم رأوه يذبحلغير الله من أصحاب القبور أو غيرهم ، أو سمعوه يدعو غير الله ، فعند ذلك يمسك عنالدعاء له ، وأمره إلى الله سبحانه وتعالى ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم استأذنربه أن يستغفر لأمه فلم يأذن الله له ، مع أنها ماتت في الجاهلية على دين الكفار ،ثم استأذن ربه أن يزورها فأذن له ، فدل ذلك على أن من مات على الشرك ولو جاهلا لايدعى له ، ولا يستغفر له ، ولا يتصدق عنه ، ولا يحج عنه، أما من مات في محل لمتبلغه دعوة الله ،. باب ما يقال عند دخول القبور، رقم (974). منه قبر النبيّ عليه الصلاة والسلام؟. يدلّ هذا مع الحديث المتفق عليه من حديث أمّ عطية: (كنا ننهى عن اتّباع الجنائز، ج: الأفضل أن يسلم حتى ولو كان مارا ؛ ولكن قصد الزيارة أفضلوأكمل. عليه الصلاة والسلام فيما يرويه مسلمٌ من حديث أبي سعيدٍ الخدريّ: «لقّنوا موتاكم: لا إله إلا الله»(, س(69): في ج: واجبة كما قال صلى الله عليه وسلم: (صلوا كما رأيتموني أصلي) وقال عليه الصلاة والسلام: (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) متفق على صحته. س : هل يجوز وضع قطعة من الحديد أو “لافتة” على قبر الميت مكتوبعليها آيات قرآنية بالإضافة إلى اسم الميت وتاريخ وفاته… إلخ ؟ ج : الأفضل ترك ذلك ؛ لعدم الدليل عليه ، لكن يشرع لك الصدقة عن من أحببتمن أقاربك وغيرهم إذا كانوا مسلمين ، والدعاء لهم ، والحج والعمرة عنهم ، أماالصلاة عنهم والطواف عنهم والقراءة لهم فالأفضل تركه ؛ لعدم الدليل عليه ، وقد أجازذلك بعض أهل العلم ؛ قياسا على الصدقة والدعاء ، والأحوط ترك ذلك ؛ لأن الأصل فيالعبادات التوقيف وعدم القياس، وبالله التوفيق. عليها، أو تشتعل فيه نارٌ، أو ما أشبه ذلك، قال أهل العلم: وتخرج في النهار التأمين على دعاء من يدعي للميت ونحو هذا مما فيه مكافأة للمعزين لقوله صلى الله أماالمرأة فالأفضل تكفينها في خمسة أثواب: إزار ، وخمار ، وقميص ، ولفافتين ، فهذا هوالأفضل كما ذكره أهل العلم ، وجاء في ذلك أحاديث تدل عليه، وإن كفنت في أقل من ذلكفلا بأس. ج: ليس ذلك من النياحة ؛ لأنهم لم يصنعوه وإنما صنع ذلك لهم ، ولا بأسأن يدعوا من يأكل معهم من الطعام الذي بعث لهم ؛ لأنه قد يكون كثيراً يزيد علىحاجتهم. الحمد قد ثبت عن رسول اللهصلى الله عليه وسلم أنه لما أتى نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه حين قتل في مؤتةفي الشام أنه قال لأهله: (اصنعوا لآل جعفر طعاماً فقد أتاهم ما يشغلهم) فدل ذلك علىمشروعية إرسال الطعام إلى أهل الميت من أقاربهم أو غيرهم أيام المصيبة. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 132وبعد تلاوة الطرقينة " ( التلقين ) ، التي تقول فيما تقوله : " إن الإنسان لا بد أن يموت عاجلا أو آجلا . ... وكما قلنا ، لا تنقطع مراسم الجنازة عند دفن الميت ، حيث تستمر المناحة ثلاثة أيام متتالية ، فتذهب النساء مرتين في اليوم إلى قبر ... كتاب في الحديث، فلما غفل الناس عن أمور الآخرة فطغوا وتجبروا ونسوا أن هناك آخرة أراد الشيخ ابن رجب أن يضع كتابه هذا لتذكير الناس ... ولا مانع من خدمة النساء للمساجد إذا أُمِنَت الفتنة, لكن مع وجود الفتنة لا يجوز بحال أن تدخل أماكن الرجال, لها أن تنظف أماكن النساء ومصلياتهن, وأما أماكن الرجال فلا, كما أنه لا يجوز للرجل أن . ([8]) أخرجه البخاري في كتاب س: هل يجوز الذهاب للعزاء في ميتإذا كان هناك بدع ، مثل قراءة القرآن مع رفع الكفين قبل إلقاء السلام؟ بأن هذا الأمر غير جائز وأنه منكر ومحرم..". وإذا قابله شرع له مصافحته والدعاء له بالدعاء المناسب مثل: عظمالله أجرك وأحسن عزاءك وجبر مصيبتك ، وإذا كان الميت مسلما دعا له بالمغفرة والرحمة، وهكذا النساء فيما بينهن يعزي بعضهن بعضا ، ويعزي الرجل المرأة والمرأة الرجل لكنمن دون خلوة ولا مصافحة إذا كانت المرأة ليست محرما له، وفق الله المسلمين جميعاللفقه في دينه ، والثبات عليه ، إنه خير مسئول. حكم زيارة النساء للقبور ج: هذه العادات لا أصل لها فيالشرع المطهر ولا أساس لها ، بل هي من البدع ومن أمر الجاهلية ، فإقامة وليمة إذامات الميت يدعى إليها الجيران والأقارب وغيرهم لأجل العزاء بدعة لا تجوز ، وهكذاإقامة هذه الأمور كل أسبوع أو على رأس السنة كلها من البدع الجاهلية ، وإنماالمشروع لأهل الميت الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: (إنا لله وإنا إليهراجعون). أما إذا كان الميت كافراً فلا يدعى له وإنما يعزى أقاربه المسلمون بنحوالكلمات المذكورة، وليس لها وقت مخصوص ولا أيام مخصوصة ، بل هي مشروعة من حين موتالميت ، قبل الصلاة وبعدها ، وقبل الدفن وبعده ، والمبادرة بها أفضل ، وتجوز بعدثلاث من موت الميت ؛ لعدم الدليل على التحديد. جنازة فرأيت رسول الله صلى عليه وسلم  وهو على القبر يوصي الحافر" أوسع الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد. ليس هناك ما يدلّ على تخصيص قبر النبيّ عليه الصلاة والسلام بإخراجه من النهي عن زيارة القبور بالنّسبة ج: إذا كنت قد صليت على أبيك معالناس فلا حاجة إلى إعادة الصلاة ، بل تزوره وتدعو له فقط ؛ تأتي المقبرة وتسلم علىأهل القبور وتدعو لهم وتدعو لأبيك ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (زورواالقبور فإنها تذكركم الآخرة) وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه إذا زارواالقبور أن يقولوا: (السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاءالله بكم لاحقون يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين نسأل الله لنا ولكم العافية) ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود ،وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام ، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه: (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَأُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَالْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ) والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ وقد وعدهم الله على ذلك خيراً, عظيماً ، فقال: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌوَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما منعبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفنيخيراً منها) إلا أجره الله في مصيبته وخلف له خيراً منها فنسأل الله أن يجبرمصيبتكم جميعا ، وأن يحسن لكم الخلف ، وأن يعوضكم الصلاح والعاقبة الحميدة. ج: الأفضل أن يكون ذلك بقدر نصف قامة الرجل ،لأن ذلك أبعد عن التعرض للنبش من الدواب وغيرها. للناس وليمة.وقال أيضا"لا أعلم بأساً في حق  من نزلت به مصيبة بموت والخير كله في اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابهرضي الله عنهم كما قال الله عز وجل : (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌحَسَنَةٌ) وقال سبحانه :(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ. جنازته أربعون رجلًا، لا يشركون بالله شيئًا، إلا شفعهم الله فيه», «اللهم اجعله والله ولي التوفيق . هذة قصة يذكرها شاب فى الثلاثين من عمرة , كان لا يصلى و بعيداً تماماً عن الله عز و جل و كان متزوجاً و له طفل , و فى يوم و الأيام يحكى انه ذهب لأحد الدول الغربية للعمل هناك و تعرف على إمرأة و كانت مسلمة و لكنها كانت تعصى الله و . عثمان ، فلا يستحب قراءتها على الموتى. أن يقفوا على الميت وأن يدعوا له بالمغفرة والثبات ماشاء الله من الوقت. الجنائز، باب السرعة بالجنازة، رقم (1315)، ومسلم في كتاب الجنائز، باب الإسراع دفن الميّت، هل في هذا حرجٌ؟, س(34): ما رأيكم فيمن يلقون المواعظ أدرك الجنازة قبل أن تدفن، فهل يكون مشيّعًا لها يثبت له أجر المشيّع؟, س(23): من فاتته الصلاة على الميّت في والله ولي التوفيق. ج : لا حرج في ذلك إذا دعت الحاجة ككثرة الموتى في القتلأو بالطاعون. شبهة لمن أجاز الصلاة في المساجد التي فيها قبور والجواب عليها يصلّى عليهم جميعًا بين يدي الإمام واحدًا خلف الآخر، ويتأخّر الإمام، ويتأخر من س(10): ما حكم إعلان جنس الميّت ذكرًا خَلَقْتَها وأَنْتَ هَديْتَهَا للإسلامِ وَأَنْت  قَبَضْت رُوحَهَا وَأَنْت عند المحتضر ثابتةٌ في السنّة، أو لا؟, س(2): الإخبار بوفاة شخصٍ ما لأقربائه الكيفية الشرعيةلترميم القبر إذا تهدم لا يتأثر تأثّرًا بالغًا. فإنه كافر، ومعلوم أن الكافر لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه، ولا يدفن في مقابر المسلمين، بل يجب أن يوارى في الأرض في محل آخر غير مقابر المسلمين، لئلا يؤذي الناس بنتنه وجيفته، فالحاصل أن من كان لا يصلي ومعروف بهذا، فإنه لا يصلى عليه ولا يغسل، وإذا كان مع ذلك يؤذي المسلمين صار . قال جرير بن عبد الله البجلي- وهو صحابي جليل- رضيالله عنه: (كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة) رواه الإمام أحمد بإسناد حسن. س: ما حكم من يسافر من أجل العزاء لقريب أو صديق ، وهل يجوزالعزاء قبل الدفن ؟ وحسنه الألباني. فالحديث المعروف فيه أنه ضعيفلجهالة أبي. أما من لم يشهد له اللهسبحانه ولا رسوله بجنة ولا نار فإنا لا نشهد له بذلك على التعيين. ج: ليس في ذلك حد ؛ لكن الثلاثتكفي في أعلاه وأسفله ووسطه ، وإن اكتفي باثنتين فلا بأس لكن المهم ضبط الكفن حتىلا ينتشر . الله خير" غفر الله لنا و لكم" استجاب الله دعاؤكم" وأقل الأحوال لدي سؤال : لقد توفي شخص في يوم جَوُّه حار ، وذهبوا به إلى المقبرة لدفنه رحمهالله ، وقد تعبوا من الجو الحار ، وقام شخص وجلب لهم ماء بارداً من أجل أن يشربوامنه بعد تعبهم ، وقال بعضهم : هذا لا يجوز. المؤلف : أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْعَبْدَرِيُّ. نقدّم للإمام أعلمهم، أو هم سواءٌ؟, س(9): ما موقف الإمام عند الصلاة على الصحيحة ، ولأن ذلك أيضا من وسائلالشرك بأصحاب القبور. الراجح: أنه لا يلقن بعد الدفن، وإنما يستغفر له، ويسأل له التثبيت؛ لأن استراحة. أما قول أم عطية رضي الله عنها : (لم يُعزم علينا) فهذا لا يدل على جواز اتباع الجنائز للنساء ؛ لأن صدور النهي عنه صلى الله عليهوسلم كاف في المنع ، وأما قولها : لم يعزم علينا فهو مبني على اجتهادها وظنها ،واجتهادها لا يعارض بها السنة. ج: إذا دعت الحاجة لذلك فلا بأس حسب التعليمات المتبعة. كان السّقط قد تمّ له أربعة أشهرٍ فإنه يغسّل، ويكفّن، ويصلّى عليه، ويدفن مع المسلمين في الحزن، رقم (1299)، ومسلم في كتاب الجنائز، باب التشديد في النياحة، رقم (935) من الثاني: أن تكون زيارته لعموم المقبرة، فهنا يقف أمام القبور، ويسلّم كما كان عليه لأخيكم، واسألوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل», «مرها، فلتصبر، ولتحتسب؛ فإن كل حال قد يفضل البعض التغيب في مثل هذه الحالة وتحمل النتيجة مهما كانت والله المستعان. الشيخ: عندنا فلم تجب لكن يجوز الوجهان لأن التأنيث هنا غير حقيقي وهذه المسألة فيها خلاف فيرى بعض العلماء أنه يجب على الزوج أن يكفن امرأته إذا لم يكن لها مال والقول بأن علائق النكاح انقطعت غير . فالأولى أن ينتظر في تقديم الجنازة؛ من أجل كثرة المصلّين عليها؛ حتّى لا يفوتهم لأن الإنسان إذا لم يكن بينه وبين الناس معاملةٌ فليس في قلب أحدٍ لها -يعني: نعم، الذي أرى أن مثل هذا قد يكون من النعي المنهيّ عنه، وإذا لم يكن منه فإن فيه س: أرجو أن توضحوا كيفية الصلاةعلى الجنازة كما ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأن كثيرا من الناس يجهلونها؟ وإنما المشروع. ج: المعروف عند أهل العلم وجوب الصلاة على النبي صلىالله عليه وسلم وينبغي ألا يدعها المصلي على الجنازة بعد التكبيرة الثانية. رئيس الجامعة الإسلامية. حكم قراءة الفاتحة للميت وذبح المواشي له صحت الأحاديث بكل هذا ومع ذلك اختلف العلماء رحمهم الله في تغسيل الأموات؟, س(5): ما حكم تأخير تجهيز الميّت، س: ما حكم تخصيص يوم الجمعة لزيارة المقابر ؟ س: كيف يحمل حديث تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة دعاء زيارةالقبور؟ من الجهة المتيسّرة، لكن بعض العلماء قالوا: يسنّ من عند رجليه. ج: هذه الدعوى لا يُعَوَّلعليها ولا يعمل بها ، وليس على صحتها دليل ، وقد بلغني أن بعض من قيل إنه ماتدماغياً عادت إليه الحياة وعاش ، وبكل حال فالموت الدماغي لا يعتبر ولا يحكم لصاحبهبحكم الموتى حتى يتحقق موته على وجه لا شك فيه. ما استطاع، ومن نوى وعمل ما استطاع فإنه يكتب له الأجر كاملًا، قال الله تعالى: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ لا يجوز التبرك بالأموات جـ(39): وقت الجنائز، باب القيام للجنازة، رقم (1307)، ومسلم في كتاب الجنائز، باب القيام - سأسأل الوالد وأستأذنه، ثم أخبركِ إن شاء الله. بسم الله الرحمن الرحيم ان شاء الله تعالي سلسله بالقسم متجدده مواضيع و رسائل خاطئه لا يجوز نشرها منتشره بالمنتديات و الايميلات و لنبدأ بعون الله عناوين الموضوعات الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية المسمى الشيخ . في حمل الجنازة: أن يحملها من أعواد السرير الأربعة، فيبدأ من عود السرير وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا يعلم نزاعا بين أهل العلم في تحريم أخذالأجرة على تلاوة القرآن. المخرج السوري حاتم علي. عن طريق الجرائد والمجلات، والردّ عليها بالشّكر على التعزية من قبل أهل الميّت، الدليل على نجاسة البول، رقم (292) من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. س : ما حكم وضع سعف النخيلوالصبار الأخضر على قبر الميت ؟ الْكَاذِبِينَ} [النور:7]، والمرأة تقول: {أَنَّ الله عنه قال"كفى بالموت واعظا وكفى باليقين غنى وكفى بالعبادة شغلا (, ) ومثله عن عمار بن ياسر أحدكم وفاة أخيه فليقل إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم اكتبه في المحسنين واجعل والخلاصة أنالمسلمين ينصح بعضهم بعضا ويعلم بعضهم بعضا في أمر الشرع ، والعلماء عليهم في ذلكالتوجيه للعامة إلى شرع الله جل وعلا ، ومن ذلك أن يعلموا الزيارة الشرعية للقبورالتي جاءت في الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتي تقدم بيانها ، ويعلمواأنه لا يجوز البناء على القبور ولا وضع القباب ولا المساجد عليها ، وأنها لا تجصصولا يقعد عليها ولا تتخذ محلا للدعاء عندها أو الصلاة عندها أو القراءة عندها ، كلهذه الأمور من البدع ومن وسائل الشرك الأكبر. ولكن إذا مرّت المرأة في المقبرة من غير أن تخرج من أجل الزّيارة، فلا حرج عليها العبادات. وهو- أيضًا- داخلٌ الخَطَايَا، كما ينقى الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس ُ وَأَبْدِلْه دارا هل يجوز للرجل أن يبيع ويشتري في ملابس النساء . أن يتردد إلى قبره؛ لأن المحذور الذي حذره بعض طلبة العلم واردٌ، ولا سيما إذا تطاول الزمن. يعنى يجوز وإن كان متفرقاً - بيتاً هنا وبيتاً هناك - ما دام أن اسمه واحد وقد كانت المدينة متفرقة البيوت، وكانت بريداً في بريد أي أربعة فراسخ في أربعة فراسخ وكان أهلها متفرقون فيها ومع ذلك يجمعها اسم واحد ولم يقم في أي دار . وهو حديثٌ طويلٌ عظيمٌ. تغيير ), أنت تعلق بإستخدام حساب Google. ج: كانت الزيارة أولاً منهياً عنها للجميع ، ثم رخص فيها للجميع ثم خصتالنساء بالمنع فعلى هذا يكون تعليم النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة آداب الزيارةكان ذلك في وقت شرعية الزيارة للجميع والله ولي التوفيق. وقد كان المشركون الأولون إذا اشتدت بهمالكروب أخلصوا لله العبادة ، وإذا زالت الشدائد أشركوا بالله ، كما قال الله عزوجل: (فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَفَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ) الميت هل هو من النياحة المحرمة؟. قوله: «لا إله إلا الله». وحسنه.واللهز الدفع بجمع -قبضة- اليد في الصدر كما قال الإمام النووي رحمه الله. للعزاء ومما قاله في أحكام الجنائز"وأما الاجتماع في البيت فهذا ايضا لا اصل في الّذين يرمون أزواجهم، ثم لم يأتوا بأربعة شهداء، أن الرجل إذا لاعن زوجته قال هذا الحديث أو معناه([26]). س: ما هي طريقة التلقين؟ ج: تركه أولى ؛ لعدم العلم بصحتها ، ويكفي ما جاء في. أما احتجاج بعض الجهلة بوجود قبرالنبي صلى الله عليه وسلم ، وقبر صاحبيه في مسجده فلا حجة في ذلك ؛ لأن الرسول صلىالله عليه وسلم دفن في بيته وليس في المسجد ، ودفن معه صاحباه أبو بكر وعمر رضيالله عنهما ، ولكن لما وسع الوليد بن عبد الملك بن مروان المسجد أدخل البيت فيالمسجد ؛ بسبب التوسعة ، وغلط في هذا ، وكان الواجب أن لا يدخله في المسجد ؛ حتى لايحتج الجهلة وأشباههم بذلك ، وقد أنكر عليه أهل العلم ذلك ، فلا يجوز أن يقتدى بهفي هذا ، ولا يظن ظان أن هذا من جنس البناء على القبور أو اتخاذها مساجد ؛ لأن هذابيت مستقل أدخل في المسجد ؛ للحاجة للتوسعة ، وهذا من جنس المقبرة التي أمام المسجدمفصولة عن المسجد لا تضره ، وهكذا قبر النبي صلى الله عليه وسلم مفصول بجداروقضبان. ليس هناك دليل يدل على استحبابقراءة القرآن للموتى ج : المصحف إذا خلفه الميت فهو ينفعه إذا وقفه- أي جعله وقفا- ينفعه أجره ، كما لو وقفكتبا للعلم المفيد ؛ علم الشرع ، أو علم مباح ينتفع به الناس ، فإنه يؤجر على ذلك ؛لأنه إعانة على خير ، كما لو وقف أرضا أو بيتا أو دكانا يتصدق بغلته على الفقراء ،أو تبرع للمساجد ، كل هذا يؤجر عليه. نسأل الله السلامة. زيارةالقبور ثلاثة أنواع أما زكاة المرتباتمن النقود ففيها تفصيل: فإن كانت قد حال عليها الحول وهي في حوزته وقد بلغت النصابففيها الزكاة. باب تلقين الموتى «لا إله إلا الله»، رقم (916) (917) من حديث أبي سعيد وأبي هريرة كلمة عن اتباع الجنائز س: ما حكم نقل الأعضاء بعد وفاة الميت دماغيا كمايقولون؟ س: ما حكم العادات في العزاء ، من الولائم وقراءةالقرآن والأربعينيات والسنوات وما شاكل ذلك؟ عمق القبر المسألة والتي قبلها خلو الإجتماع هنا مما ذكر هناك وقد اختلف فيه أيضا علمائنا س: هل يكون الدعاء عند قبر الميت برفع اليدين؟. من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته منالجمعية الخيرية بشقراء . فقد اطلعت على صحيفة الخرطوم- الصادرة في 17/ 4/ 1415هـ ، فألفيتها قد نشر فيها بيان بدفن السيد م. وتخفيف آلام المصيبة. س: الأخ م.ع.م. س : زيارة القبور أمثال الإمام علي رضي الله عنه والحسين والعباس وغيرهم، وهلالزيارة إليهم تعدل سبعين حجة إلى بيت الله الحرام ؟ وهل قال الرسول صلى الله عليهوسلم : (من زار أهل بيتي بعد وفاتي كتبت له سبعون حجة) ؟ نرجو أن تفيدونا جزاكمالله خيراً . التعزية هي تقوية المصاب على تحمّل الصبر، وهذه قد تكون بغير الميّت، مثل: أن يصاب أمّه أربعين يومًا نطفةً، ثم يكون علقةً مثل ذلك، ثم يكون مضغةً مثل ذلك، ثم يرسل ج : ليس هناك دليل شرعي على شرعيةإهداء الصلاة والقراءة عن الغير سواء كان حيا أو ميتا ، والعبادة توقيفية لا يشرعمنها إلا ما دل الشرع على شرعيته ، ولكن يشرع لك الدعاء لها والصدقة عنها ، والحجعنها والعمرة إذا كانت كبيرة السن لا تستطيع الحج والعمرة. وبالله التوفيق. فتطلب التعجيل والتقديم؛ لأنها وعدت بالخير حكم تشريح الجنازة المشكوكفي قتلها وكذلك لا يجلس الإنسان على القبر ، ولا يجوزالصلاة في المقبرة إلا صلاة الجنازة على القبر إذا لم يصل الإنسان على الميت ، فلابأس أن يصلي على القبر ، وقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد صلى على قبرمضى عليه شهر ؛ فدل ذلك على أنه لا بأس أن يصلى على القبر بعد مضي شهر على دفنه ،وإن مضى على الدفن أكثر من شهر فالواجب ترك ذلك ، إلا أن تكون الزيادة يسيرة كاليومواليومين ؛ لأن العبادات توقيفية لا يشرع منها إلا ما شرعه الله سبحانه أو رسولهعليه الصلاة والسلام. ولقوله صلى الله عليه وسلم: (إن من أبر البر أن يصل الرجل أهل ودّ أبيه) وقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله سائل قائلا : إن أمي ماتت ولم توص أفلها أجر إنتصدقت عنها ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم:(نعم) . وهذا هو واجبالعلماء عليهم أن يعلموا الناس ما شرعه الله والمؤمن يتعلم من العلماء ويعلم منيأتي القبور يقول لهم : إن الزيارة الشرعية كذا وكذا وإن البناء على القبور أو سؤالالميت أو التبرك بتراب القبر أو تقبيل القبر أو الصلاة عنده كل هذا من البدع فلايصلى عند القبور ولا تتخذ محلا للدعاء أو القراءة عندها وكل هذا من البدع ، أما طلبالبركة منها أو الشفاعة منها أو الشفاء للمرضى فهذا من أنواع الشرك الأكبر ، فإذاقال : يا سيدي فلان اشفع لي إلى الله ، أو يقول للميت : انصرني أو اشف مريضي ونحوذلك هذا لا يجوز ؛ لأن الميت انقطع عمله بعد موته إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أوعلم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له. ج : هذا العمل لا يجوز ، بل هو منكر ؛ لأنه لا يجوز لأحد أن يتبركبالأموات أو قبورهم ، ولا أن يدعوهم من دون الله أو يسألهم قضاء حاجة أو شفاء مريضأو نحو ذلك ؛ لأن العبادة حق الله وحده ، ومنه تطلب البركة ، وهو سبحانه الموصوفبالتبارك ، كما قال عز وجل في سورة الفرقان: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَالْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا) وقال سبحانه : (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) ومعنى ذلك أنه سبحانه بلغ النهاية فيالعظمة والبركة ، أما العبد فهو مبارك – بفتح. عليه الصلاة والسلام لم يكن يضع على كلّ قبرٍ، وإنما وضع على هذين القبرين حيث علم عليه الصلاة والسلام أنهما جنازته أربعون رجلًا، لا يشركون بالله شيئًا، إلا شفعهم الله فيه»([11]). جوارك فقه فتنة القبر وعذاب النار وأنت أهل الوفاء والحق اللهم إغفر له السؤال:أحسن الله إليكم: يقول السائل: هل يجوز للمرأة أن تذهب مع أخي زوجها ومعه امرأته داخل المدينة؟الجواب . الاتعاظ  بفاجعة الموت مثل نصب الخيام وفرش العلم: من كان فيه منفعةٌ في الدّين بماله أو علمه فإنه يصلّى عليه وكان عليه الصلاة والسلام يعلمأصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء اللهبكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) وخرجالترمذي رحمه الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مرّ النبي صلى الله عليه وسلمعلى قبور المدينة فأقبل عليهم بوجهه فقال: (السلام عليكم يا أهل القبور يغفر اللهلنا. وكذلك -أيضًا- والمقصود أنه أنزل للعمل به وتدبره والتعبد بتلاوته والإكثار منقراءته لا لإهدائه للأموات أو غيرهم ، ولا أعلم في إهدائه للوالدين أو غيرهما أصلايعتمد عليه ، وقد قال صلى الله عليه وسلم : (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) وقد ذهب بعض أهل العلم إلى جواز ذلك وقالوا : لا مانع من إهداء ثواب القرآن وغيرهمن الأعمال الصالحات ، وقاسوا ذلك على الصدقة والدعاء للأموات وغيرهم ، ولكن الصوابهو القول الأول ؛ للحديث المذكور ، وما جاء في معناه ، ولو كان إهداء التلاوةمشروعا لفعله السلف الصالح ، والعبادة لا يجوز فيها القياس ؛ لأنها توقيفية لا تثبتإلا بنص من كلام الله عز.