فهنا قوله ﷺ: رب مبلغ أوعى من سامع (رب) هذه تستعمل أيضًا للتكثير. ويقال: نَضَّرَ الله وجهه بالتشديد، وأَنْضَرَ الله وجهه، بمعنًى. في " السير " (5/3 التوفيقية ) وجعله من الطبقة الأولى من التابعين ، وقال : قيل : له رؤية . والحديث له شواهد كثيرة ، يطول الكتاب بذكرها ، وصححه جمع من العلماء . - Français, التركية الحديث 2 : نضّر الله امرأ . حل درس جهود العلماء في حفظ السنة النبوية عاشر - سراج » الحديث رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه. سنن ابن ماجه؛ للحافظ محمد بن يزيد القزويني، حققه محمد فؤاد عبدالباقي، دار إحياء الكتب العربية. تحتوي خزانة الكتب على أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين من زوار الموقع، مما يؤدي إلى نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتعميق انتمائهم للإسلام وفهم قضاياه.- عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «Ù†ÙŽØ¶Ù‘َرَ اللهُ امْرَأً سَمِع مِنَّا شيئا، فَبَلَّغَهُ كما سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعَى مِن سَامِعٍ». العنوان. وقوله ﷺ: فبلغه كما سمعه يعني من غير تبديل، ولا تحريف، ولا تقصير في روايته من حيث الوفاء بجملته ومعانيه، لكن بلغه كما سمعه؟ هل يُؤخذ من هذا أنه يجب أنه يبلغه بحروفه وألفاظه، كما سمعه؟ بمعنى: أنه لا يجوز الرواية بالمعنى مثلاً، وكذا اختصار الحديث؟. دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث للإنسان الذي يسمع حديثاً عنه -صلى الله عليه وسلم- فيبلغه كما سمعه من غير زيادة ولا نقص أن يحسن الله -تعالى- وجهه يوم القيامة، ثم علل ذلك بأنه "رب مبلغ أوعى من سامع"؛ لأن الإنسان ربما يسمع الحديث ويبلغه فيكون المبلَّغ أفقه وأفهم وأشد عملاً من الإنسان الذي سمعه وأداه، وهذا كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- معلوم تجد مثلاً من العلماء من هو راوية يروي الحديث يحفظه ويؤديه، لكنه لا يعرف معناه فيبلغه إلى شخص آخر من العلماء يعرف المعنى ويفهمه ويستنتج من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- أحكاماً كثيرة فينفع الناس. فرب مبلغ أوعى من سامع ( سنن الترمذي) ((نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ، قال أبو عيسى:حديث حسن صحيح )) [ الترمذي عن عبد الله بن مسعود] وقوله : ومناصحة أئمة المسلمين ؛ هذا أيضا مناف للغل والغش ؛ فإن النصيحة لا تجامع الغل إذ هي ضده ، فمن نصح الأئمة والأمة فقد برئ من الغل . 2 - حدثنا إبراهيم بن فهد بن حكيم البصري حدثنا موسى هو ابن إسماعيل التبوذكي ، حدثنا حماد وهو ابن سلمة ، حدثنا سماك بن حرب عن عبد الرحمن بن عبد الله عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « نضر (1) الله رجلا سمع منا كلمة فبلغها كما سمع ، فإنه رب مبلغ أوعى من سامع » 03 / نوفمبر 2021, حديث «نضر الله امرأً سمع منا شيئا..» إلى «إن الله لا يقبض العلم انتزاعا..», نضر الله امرأ سمع منا شيئًا، فبلغه كما سمعه، فرب مبلغ أوعى من سامع, رب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه, من سُئل عن علم فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار, من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله تعالى, إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا, إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس, اصبروا، فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم, ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا. جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014, حقيقة الإخوان المسلمين من أقوال أئمتهم وقادتهم (2), قراءة من التهذيب وفوائد وقواعد في العلل لابن رجب (18), التعليق على الأجوبة المفيدة للفوزان (47), شرح الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (15), كتب في العقيدة والمنهج والفرق والجماعات (18), كتب المشرف العام أبي الحسن علي الرملي (8), شرح الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (5), مواقع على الشبكة ننصح بها وأخرى نحذر منها (11), الأجوبة الرملية على الأسئلة الإسكندنافية (5). © 2021 أحد مشاريع مركز أصول . بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين؛ تأليف سليم الهلالي، دار ابن الجوزي- 1418ه. المؤلف. رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين؛ للإمام أبي زكريا النووي، تحقيق د. فهنا قال: ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا وهذه النتيجة لخصها النبي ﷺ بقوله: فضلوا وأضلوا إذا ضل الناس وأضلوا ماذا تنتظر؟ يستحل الحرام، ويحصل من جراء ذلك فتن وفساد عريض، نسأل الله العافية، وخاصة إذا توفرت الأسباب والوسائل التي ينتشر فيها ذلك، يعني: قديمًا يكون انتشار القول الباطل محصورًا في بيئته وفي قرية وفي نحو ذلك، لكن اليوم يضع له موقع للفتوى، وفي قناة فضائية، ثم بعد ذلك يبدأ يفتي بجهل، فينتشر هذا الجهل في الناس، ثم يتذرع به أصحاب الشهوات، وأتباع الشهوات، ويقولون: أفتى فلان بجواز كذا، وقال: لا بأس بكذا، فيفعلون ما يوافق أهواءهم، وبهذا ينتشر الجهل، ويقل العلم، نسأل الله العافية، فالله المستعان. عدد الأجزاء. والمقصود ؛ أن هذه النضرة في وجه من سمع سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم - ووعاها وحفظها وبلغها - هي أثر تلك الحلاوة والبهجة والسرور الذي في قلبه وباطنه. مطوّلاً ومختصراً ، وإسناده صحيح . الحديث. وبعضهم قال: المقصود أنه لا يجد ريحها في أرض المحشر، فإن أهل الجنة يجدون ريحها، وهذا يحرم، لا يعني: أنه لا يدخل الجنة، وهذا الجواب فيه بُعد. فقوله ﷺ: نضر الله امرأ النضرة هي البهاء والحسن، ويحتمل: أن يكون المراد -والله تعالى أعلم- أي نضر وجهه، فأطلق ذلك على الكل مرادًا به البعض أو الجزء وهو الوجه، ويحتمل: أن يكون ذلك الدعاء له أن يكون هذا الوصف حاصلاً له بكليته، فتكون النضارة لوجهه ولبدنه، ويكون ذلك أيضًا لقلبه ونفسه، سمع منا شيئًا فبلغه سمع منا شيئًا هذا يصدق على القليل والكثير، فلو أنه روى حديثًا ولو قصيرًا بشرطه، يعني بالصفة المذكورة، فإن ذلك يصدق عليه سمع منا شيئًا، وهل هذا يختص بالسماع من النبي ﷺ مباشرة، فيصدق ذلك على الصحابة  أو لو سمعه بواسطة أيضًا؟ كما لو روينا عن النبي ﷺ اليوم شيئًا من الحديث، وكذلك رواية التابعين، ومن جاء بعدهم إلى يوم القيامة؟. معنى حديث: (نضر الله امرأً سمع مقالتي فوعاها) السؤال ما معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( نضر الله امرأً سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه )، أثابكم الله؟ المرتبة الرابعة : تبليغه وبثه في الأمة ليحصل به ثمرته ومقصوده ، وهو بثه في الأمة فهو بمنزلة الكنز المدفون في الأرض الذي لا ينفق منه وهو معرض لذهابه ، فإن العلم ما لم ينفق منه ويعلم فإنه يوشك أن يذهب ، فإذا أنفق منه نما وزكا على الإنفاق . كتاب الطهارة (1) شرح الحديث الأول: إنما الأعمال بالنيات, كتاب الطهارة (3) تتمة شرح الحديث الأول: إنما الأعمال بالنيات, [1] قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} الآية:1, [7] من قوله تعالى: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا} الآية:73 إلى آخر السورة, [3] من قوله تعالى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ} الآية:30 إلى آخر السورة, حديث «إن الله لا ينظر إلى أجسامكم..» إلى «إذا التقى المسلمان بسيفيهما..», ‏(22) لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ – الجزء الثاني, وقفات مع قوله تعالى: (ولا تقف ما ليس لك به علم), الأربعاء 27 / ربيع الأوّل / 1443 ع رحمٍ؟)، فقلنا: يا رسول الله نحب ذلك، قال: (أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل، خيرٌ له من ناقتي… كيفَ تحفظُ حديثَ رسولِ الله; ... (نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ). . º يقول: نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع فرب مبلغ أوعى من سامع ». ]صحيح ابن حبَّان ومسند أحمد[. عدد الأوراق. بيانات الكتاب. مصطفى الخِن وغيره، مؤسسة الرسالة-بيروت، الطبعة الرابعة عشر، 1407هـ. وفي بعضها: (سمع مني حديثاً فبلغه كما سمعه) كما في (6). º : (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سَمعَ منَّا حَديثًا فبلَّغَهُ، فرُبَّ مُبلَّغٍ أَحفَظُ مِن سامِعٍ) للمتابعة على تويـــتر ( أكثر من 500 حديث صحيح ) وقوله صلى الله عليه و سلم : " ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم ... " إلى آخره ، أي: لايحمل الغل ولا يبقى فيه مع هذه الثلاثة فإنها تنفي الغل والغش ، و فساد القلب وسخائمه ، فالمخلص لله إخلاصه يمنع غل قلبه ويخرجه ويزيله جملة ؛ لأنه قد انصرفت دواعي قلبه وإرادته إلى مرضاة ربه فلم يبق فيه موضع للغل والغش ، كما قال تعالى: {كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } فلما أخلص لربه صرف عنه دواعي السوء والفحشاء ، ولهذا لما علم إبليس أنه لا سبيل له على أهل الإخلاص استثناهم من شرطته التي اشترطها للغواية والإهلاك ؛ فقال { فبعزتك لأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين } قال تعالى : { إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين } . وفي بعضها: (سمع منا حديثاً فبلغه كما سمعه) كما في (2، 4، 5، 7، 11). "نَضَّرَ اللَّهُ امْرَءًا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَبَلَّغَهُ عَنَّا كَمَا سَمِعَهُ، فَإِنَّهُ رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ". ومعنى قوله: "نضّر الله امرأ": دعاء بالنضارة، وهي النعمة والبهجة. مشكاة المصابيح؛ تأليف محمد بن عبدالله التبريزي، تحقيق محمد ناصر الدين الألباني، المكتب الإسلامي-بيروت، الطبعة الثانية، 1399هـ. وأما إن كان بالقصد الأول، فهذا لا يجوز، والأمر خطير، وهذا الوعيد يدل على أنه من الكبائر، تعلم العلم الشرعي من أجل الدنيا، قال: لم يجد عرف الجنة يعني: ريح الجنة يوم القيامة في بعض الروايات: وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام[10]، فإذا كان لا يجد ريحها، فبعض العلماء قالوا: هذا معناه: أنه لا يدخلها، والذي لا يدخل الجنة لا يكون مسلمًا، وهذا فيه إشكال، يعني: هذا الإنسان عاصي، والعصاة مآلهم إلى الجنة، وإن عذبوا، فبعض أهل العلم قال: إن كان مستحلاً لذلك، فإنه يكفر، فيكون معناه: أنه لا يدخلها أبدًا. يب لان ستذكر اسم الحبيب محمد عشرات المرات ويكفي أهلَ الحديث شرفاً وفضلاً دخولهم في دعوة النبي – صلى الله عليه وسلم – حين قال – كما في السنن – ومنها: ( (نضَّر الله عبدًا سَمِع مقالتي، فحَفِظها ووعَاها وأدَّاها، فرُبَّ حامل فِقْه غير فقيه، ورُبَّ حامل فِقْه إلى مَن هو أفقه منه، ثلاث لا يغلُّ عليهنَّ قلبُ مسلم: إخلاصُ العمل لله، والنصيحة للمسلمين، ولزوم جماعتهم؛ فإنَّ دعوتهم تُحيط من ورائهم)). ثم ذكر حديثًا آخر لأبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله  لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا، لم يجد عرف الجنة يوم القيامة يعني: ريحها، رواه أبو داود، بإسناد صحيح[9]. لب الحديث إلا وفي وجهه نضرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه. َبَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «Ù†ÙŽØ¶ÙŽØ±ÙŽ اللهُ عَبْدًا سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ» (Ù¡). أخرجه أبو داود (3660) ، والترمذي (2656) ، والنسائي في " الكبرى " (3/431) ، وابن ماجه (4105) ، والدارمي (229) ، وغيرهم عن شعبة به . فهذه فوائد وفرائد استخلصتها ونقحتها من حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (نضر الله امرأ سمع منا حديث فبلغه. ) وقوله : فإن دعوتهم تحيط من ورائهم ؛ هذا من أحسن الكلام وأوجزه وأفخمه معنى شبه دعوة المسلمين بالسور والسياج المحيط بهم المانع من دخول عدوهم عليهم فتلك الدعوة التي هي دعوة الإسلام وهم داخلوها لما كانت سورا وسياجا عليهم أخبر أن من لزم جماعة المسلمين أحاطت به تلك الدعوة التي هي دعوة الإسلام كما أحاطت بهم ، فالدعوة تجمع شمل الأمة وتلم شعثها وتحيط بها فمن دخل في جماعتها أحاطت به وشملته . 1. اهتمَ الدِّينُ الإسلاميَّ بالعلمِ، وَدَعا إِليهِ، وَكانَ للعلماءِ قدرٌ وإشادةٌ في القرآنِ الكَريمِ، وَبَيَّنَ القرآنُ الكريمُ بأنَّ العالمَ لا يتَساوى مَع غَيرِهِ مِمن ليسَ لَديهِ عِلم، والعالمُ وريثُ الأنبياء، ومِن أَعظَمِ العُلومِ وأرفعِها منزلةً هو علمُ الحديثِ، فهو البيانُ لكلامِ اللهِ تَعالى، والوصفُ لحالِ رسولِ الله، وسيرَتِهِ، ومِنَ الفَضلِ لأهلِ الحديثِ دعاءُ رَسول اللهِ لهم فقال: " نضَّر اللهُ امرأً سمِع منَّا حديثًا فبلَّغه غيرَه فرُبَّ حاملِ فقهٍ إلى مَن هو أفقَهُ منه ورُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيهٍ"[Ù¡]، وهيئ الله تعالى لهذا العلمِ من يحفظهُ ويحميهِ من الضياع، فنال هذا العلم اهتمامًا،[Ù¢]وَوُضع فيه عدة من المؤلفاتِ منها كتب السنن، وسيأتي بيان كتاب السنن وذكر صاحب كل كتاب من كتب السنن. وأخرج الترمذي أيضا: «Ø¹Ø¨Ø¯ الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه قال سمعت النبي يقول: نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع فرب مبلغ أوعى من سامع». من أهل العلم من يستدل بهذا على أن الرواية تكون كما سمع بحروفه، وأنه لا يروي بالمعنى؛ لأنه قال: كما سمعه ومن رواه بالمعنى لا يكون رواه كما سمعه. وبيَّن: غاية هذا المجمع بلاغ الإرث النبوي للعالمين.. وأنعم وأكرم بذلك من غاية. وإذا قلت نَضَّرَ الله امْرَأً، تعني نَعَّمَهُ. - العربية, الإنجليزية 0 953 2 دقائق. قال ابن القيم – رحمه الله – في " مفتاح دار السعادة " ( 1/275 ، دار ابن عفان )بعد أن ذكر الحديث : " ولو لم يكن في فضل العلم إلا هذا الحديث وحده لكفى به شرفاً ؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لمن سمع كلامه ووعاه وحفظه وبلغه وهذه هي مراتب العلم ؛ أولها وثانيها : سماعه وعقله ؛ فإذا سمعه وعاه بقلبه ، أي : عقله واستقر في قلبه كما يستقر الشيء الذي يوعى في وعائه ولا يخرج منه ، وكذلك عقله هو بمنزلة عقل البعير والدابة ونحوها حتى لا تشرد وتذهب ولهذا كان الوعي والعقل قدراً زائداً على مجرد إدراك المعلوم . فالإخلاص هو سبيل الخلاص ، والإسلام مركب السلامة ، والإيمان خاتم الأمان . ولاحظ هنا قال: لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لكن لو كان ذلك على سبيل التبع، يعني يتعلم ليريد ما عند الله، ودخل كلية شرعية، وفي نفس الوقت على سبيل التبع: أنه يتوظف في تعليم، أو غيره، ويتكسب، لكن الهدف هو إرادة ما عند الله ، نيته صحيحة، وإن كان ذلك على سبيل التبع، فهذا جائز. فيض القدير شرح الجامع الصغير؛ تأليف عبدالرؤوف المناوي، دار الحديث-القاهرة. وأبو هريرة  كما ذكر عن نفسه قال: "حفظتُ من رسول الله ﷺ وعاءين: فأما أحدهما فبثثته، وأما الآخر فلو بثثته قطع هذا البلعوم"[7]، وهو ما يتصل بالفتن، وما إلى ذلك؛ ولهذا يجوز كتم بعض العلم إذا كان فيه ضرر؛ ولهذا كان بعض أهل العلم لا يحدث ببعض الأحاديث من أجل ألا يكون ذلك ضررًا على بعض السامعين، فقد يفهمونها على غير وجهها؛ ولهذا مثلاً لما قال ذاك الصحابي: أخبر الناس بذلك يا رسول الله، أو أبشر الناس، فقال النبي ﷺ: لا تبشرهم؛ فيتكلوا[8]، فبعض الأحاديث التي فيها الرجاء قد يفهمون منها: ترك العمل وطاعة الله  إلى غير ذلك، هذا فيما يضر السامع، وأيضًا إن لم يكن لذلك حاجة، يعني إنسان يسأل عن المسائل الفرضية والمسائل النادرة الوقوع، والمسائل المتكلفة التي يسمونها الأغاليط، واحد يتتبع صعاب المسائل، ولم تقع له، وإنما فقط من باب الترف الفكري كما يقال، هل يجب الإجابة على هذا؟. رحمه الله - : " هذا من أحسن الكلام وأوجزه وأفخمه معنى ، شبه دعوة المسلمين بالسور والسياج المحيط بهم المانع من دخول عدوهم عليهم فتلك الدعوة التي هي دعوة الإسلام وهم داخلوها لما كانت سوراً وسياجاً عليهم أخبر أن من لزم جماعة المسلمين أحاطت به تلك الدعوة التي هي دعوة الإسلام كما أحاطت بهم ، فالدعوة تجمع شمل الأمة وتلم شعثها وتحيط بها ، فمن دخل في جماعتها أحاطت به وشملته. . معنى اسم نضرة : مصدر نضر, الحسن والجمال, الرونق, التنعم, الرغد، السعة, الغنى, السبيكة من الذهب. - اردو, الأندونيسية 269 talking about this. وأخرجه ابن ماجه (230) عن الليث بن أبي سليم عن يحيى بن عباد عن أبيه عن زيد ابن ثابت به ، دون الفقرة الأخيرة . ات دعوية (18) نضر الله امرأً سمع منا حديثًا فوعاه فحفظه فبلغه قلت : وفي الحديث الحث على الرغبة في الآخرة وجعلها أكبر هم العبد ، وطلبها بالتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بأنواع العبادات التي شرعها ، و التقليل من طلب الدنيا ، والرضا بما قسمه الله للعبد من الرزق. لح الحديث النبويّربّما قد يكون معلومًا لكثير من الناس، ولكن لا بدّ من التفصيل فيه لزيادة الإيضاح، فالحديث النبوي هو ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قول أو فعل أو عمل، وهو كذلك ما ثبُتَ عنه من صفات خَلقية أو خُلقيّة،[Ù¡]وتُقسم الأحاديث عمومًا إلى أحاديث قدسيّة وأحاديث نبويّة؛ فأمّا الحديث القدسيفهو كلام لله -سبحانه- ولكنّه غير القرآن، فمعناه من الله -سبحانه- ولفظه من النبي عليه الصلاة والسلام، كقول النبي -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يرويه عن ربه: "يا Ø¹ÙØ¨ÙŽØ§Ø¯ÙÙŠ Ø¥Ù†ÙÙ‘ÙŠ Ø­ÙŽØ±ÙŽÙ‘مْتُ Ø§Ù„ظُّلْمَ Ø¹Ù„ÙŽÙ‰ Ù†ÙŽÙÙ’سِي، ÙˆÙŽØ¬ÙŽØ¹ÙŽÙ„ْتُهُ Ø¨ÙŠÙ’نَكُمْ Ù…ُحَرَّمًا، ÙÙ„ا تَظَالَمُوا"،[Ù¢] وأما الحديث النبوي فهو ما كان وحي من الله -سبحانه- ولكنّه من ألفاظ النبي عليه الصلاة والسلام، وكذلك من الفروقات بين الحديث القدسي والحديث النبوي أنّ الحديث النبوي لا ينسبه النبي -عليه الصلاة والسلام- إلى ربه كالحديث القدسي، وللحديث النبوي أقسام … حديث: نضَّر اللهُ امرأً سمع منا شيئًا فبلَّغه كما سمع. يب البغدادي - قوله صلى الله عليه وسلم نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه - المكتبة الشاملة عن زيد بن ثابت قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه ؛ فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ورب حامل فقه ليس بفقيه ". KÄ°TABU’L-Ä°LÄ°M << 64 >> 3- Hadis Rivayet Etmek . - Русский, الصينية عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «Ù†ÙŽØ¶ÙŽÙ‘رَ اللهُ امْرَأً سَمِع مِنَّا شيئا، فَبَلَّغَهُ كما سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعَى مِن سَامِعٍ». شرح رياض الصالحين؛ للشيخ محمد بن صالح العثيمين، مدار الوطن، الرياض، 1426هـ. فمن قام بهذه المراتب الأربع دخل تحت هذه الدعوة النبوية المتضمنة لجمال الظاهر والباطن ؛ فإن النضرة هي البهجة والحسن الذي يكساه الوجه من آثار الإيمان وابتهاج الباطن به وفرح القلب وسروره والتذاذه به فتظهر هذه البهجة والسرور والفرحة نضارة على الوجه ، ولهذا يجمع له سبحانه بين السرور والنضرة، كما في قوله تعالى : { فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا } فالنضرة في وجوههم والسرور في قلوبهم .فالنعيم وطيب القلب يظهر نضارة في الوجه كما قال تعالى : { تعرف في وجوههم نضرة النعيم } . نَضَّرَ الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه فرب مبلغ أحفظ من سامع ، صححه الألبانى فى صحيح ابن ماجه الراوي: عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 190 خلاصة حكم المحدث: صحيح [صحيح.] والليث بن أبي سليم ضعيف . ثم ذكر الحديث الأخير في هذا الباب: وهو حديث عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قال: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا[11]، متفق عليه. بعضهم يقول غير هذا، والأقرب -والله تعالى أعلم- هو أن تترك أحاديث الوعيد من أجل يحصل بها الردع والزجر، ولا تحمل على محامل أخرى، تذهب هيبة ذلك في النفوس، كما قال ذلك الإمام أحمد، وغيره، في مثل هذا الباب، والله تعالى أعلم. ومعنى الحديث -والله أعلم- أن النبي صلى الله عليه وسلم يدعو بالنضارة والبهجة والحسن..لمن سمع حديثه فحفظه حتى يبلغه لغيره، لأن مهمة تبليغ دين الله تعالى هي مهمة النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه، كما قال تعالى آمرا لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي [يوسف: 108]. كيفَ تحفظُ حديثَ رسولِ الله; ... (نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا حَدِيثًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ). وفي بعضها: (سمع منا حديثاً فبلغه كما سمعه) كما في (2، 4، 5، 7، 11). دة. المرتبة الثالثة : تعاهده وحفظه حتى لاينساه فيذهب. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم, العربية وقوله : ولزوم جماعتهم ؛ هذا أيضا مما يطهر القلب من الغل والغش ؛ فإن صاحبه للزومه جماعة المسلمين يحب لهم ما يحب لنفسه ويكره لهم ما يكره لها ويسوؤه ما يسوؤهم ويسره ما يسرهم ، وهذا بخلاف من انحاز عنهم واشتغل بالطعن عليهم والعيب والذم كفعل الرافضة والخوارج والمعتزلة وغيرهم ؛ فإن قلوبهم ممتلئة غلاًّ وغشاً ، ولهذا تجد الرافضة أبعد الناس من الإخلاص ، أغشهم للأئمة والأمة ، وأشدهم بعدا عن جماعة المسلمين ، فهؤلاء أشد الناس غلا وغشا بشهادة الرسول والأمة عليهم ، وشهادتهم على أنفسهم بذلك ؛ فإنهم لايكونون قط إلا أعوانا وظهرا على أهل الإسلام ، فأي عدو قام للمسلمين كانوا أعوان ذلك العدو وبطانته ، وهذا أمر قد شاهدته الأمة منهم ، ومن لم يشاهده فقد سمع منه ما يصم الآذان ويشجي القلوب. الجامع الصحيح -وهو سنن الترمذي-؛ للإمام محمد بن عيسى الترمذي، تحقيق أحمد شاكر وآخرين، مكتبة الحلبي-مصر، الطبعة الثانية، 1388هـ. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (نضَّرَ اللَّهُ امرأً سمِعَ منَّا حديثًا فحفِظَهُ حتَّى يبلِّغَهُ غيرَهُ فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليسَ بفَقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى من هوَ أفقَهُ منهُ). عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود يحدث عن أبيه قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سمع، فرب مبلغ أوعى من سامع ". فضل العلم والحث عليه ماهر الفحل، دار ابن كثير-دمشق، الطبعة الأولى، 1428هـ. فالنضرة هي الحسن والرونق . نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. الأمانة في نقل العلم، والاحتياط في حفظه وفهمه ثنا يحيى بن سعيد ثنا شعبة ثنا عمر بن سليمان. حديث: نضر الله امرأ سمع منا شيئا فبلغه كما سم . والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم المبعوث رحمة للعالمين، وهادي المهتدين ؛ وشفيع المؤمنين والصلاة والسلام على عباد الله الصالحين، ومن أقتفى بأثره إلى يوم. فقوله ﷺ هنا: من سئل عن علم فكتمه ظاهره يصدق على كل علم، ولكن نعلم يقينًا أن العلوم المحرمة والضارة لا يجوز للإنسان أن يبديها، وأن يعلمها الناس، كعلوم السحر مثلاً، فهذا معلوم، كذلك أيضًا إذا كان هذا العلم لا يحسن نشره، كما قال ابن مسعود : "ما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا تبلغه عقولهم، إلا كان لبعضهم فتنة"[6]، فقد لا يحتمله عقله. ثم ذكر حديث أبي هريرة  قال: قال رسول الله ﷺ: من سُئل عن علم فكتمه، ألجم يوم القيامة بلجام من نار رواه أبو داود، والترمذي، وقال: "حديث حسن"[5]. ورغَّب الرسول صلى الله عليه وسلم بتبليغ سنته إلى مَن بعده إلى أن تقوم الساعة فقال: (نضّر الله امرأً سمع منا حديثاً فبلغه كما سمع فرب مبلغ أوعى من سامع). عبد المحسن بن حمد العباد. وفي الحديث: "نَضَّرَ الله امرأً سَمِعَ مقالتي فَوَعاها". - English, الفرنسية وكذلك أيضًا إذا وجد من يجيب على هذا الإنسان فلا يتطلب الجميع الإجابة؛ ولهذا كان الصحابة  يتدافعون الفتيا، فيقول أحدهم: اذهب إلى غيري، أو اسأل غيري، اسأل العلماء، واذهب إلى فلان، وكل واحد يحيل إلى غيره تورعًا، فإذا وجد من يقوم بهذا، لم يلزم من سُئل أن يجيب، فقد يترك الجواب لسبب أو لآخر، إما انشغالاً، وإما تورعًا، أو لأن عنده تردد في هذه المسألة، فلم تتضح له كما ينبغي، والناس لا يرحمون، إذا أجبتهم بجواب مختصر، قالوا: ما هذا الاختصار؟ وما هذا الجواب؟ وأنت لربما تجيب عن خمسين مسألة في الجلسة الواحدة، من رسائل الجوال، واتق الله، واحتسب من وقتك، وأين زكاة العلم؟ وتأتي المواعظ، وإذا ما أجاب جاءه أيضًا اللوم والعتب والتعنيف، وكلام أحيانًا ما يليق، فلا سلامة من الناس، أجيب من بعد العصر بنصف ساعة تقريبًا إلى العاشرة والنصف في الليل على رسائل الجوال، وتأتيني رسالة: اتق الله، وأنا أجيب الرسائل، ويتصل، وأحاول أضغط أريد أكمل الكتابة، ويأتي رسالة: إنما قصدي سؤال، ولماذا تغلق؟ وعبارات لا حاجة إليها من العصر إلى العاشرة والنصف في الليل، ويأتيك مثل هذا؛ أفلا يتقي الله  فيما يكتب.